﴿ عناق ﴾
أدهشني شغب السؤال في رحم المشهدِ
حين يُكسّر حكاية الماءِ
كما الحَبُّ في مسكن النمل ؟؟؟
كما الحلم بالنار؟؟؟
كما تقفين هكذا على رُسغ المنبر
منسيةً بين أوثار الدخان.
****
ولأن لي اعتمالاتُ الهجاء…
يكفني لأن أخطط عنوانكِ
ما وراء الجثمان؛
حيث لاأخاف هودج الحزن في صورة البطء
وحيث أجدكِ جسدا ينصهر في تلافيف أهْلكها الحصار…
لتمنحيني آخر حرفِِ يإدني
كي أُهديك طوق الروح بنخب الشعر ..
برائحةِِ تمارس الخجلَ على سمفونياتِ وثر
هذا الذي يحدثني عن مخاض ذقت فيه رغيف الحنين
من وحي خاطرةِِ عذراء ترثي أشلاء المطر
على كف الهذيان
على بسملةِ صلاةِ ِ
ترتشف الغربة ضد الجراح
لتصيٌِر أنشودة الأطفال
كفلواتِِ تزهق بين دهاليز الجدل المكبلِ
بخارطة القبلْ.
****
ليس لأني غفوت عن صمت القمر
بل لأني عزفت مقطوعة العشاقِ
بين كفٌَيْ…صبيةِِ يُفَضٌُ حلمها بالجنون
لتبللني بقبلة جافةِِ حين أنام
على صدر مدينة ِِ تمص من عينيك طقوس الميلاد.
لله درك مولاتي …
من يأتني بالسؤال ؟؟؟؟
من يصفف لي العناق
في هيئة قبلة يائسة ِِ
بصقت عليها العصورُ
رضاب الأنين على هامش عاشقة تنتظر الموت
في زمن يعتقد الرمادَ حزنا
ينسج خرائط مهاجرةِِ أدركها الليل
منفلتا بين قيود هذا العناق َ الأثري …
*****
بقلم : حمادي المُوقِت
|