يعتبر الدين الإسلامي من أسمى
الديانات السماوية التي أتت قائمة على السلم والحب والرحمة، فالرسول صلى الله عليه وسلم لما أرسله الله تعالى للإنسانية لم يجعله إنسانا يتحدث بلغة السيف أو الفضاضة أو الغلو أو ... بل جعله رحمة للناس كافة يتمم أخلاقهم ويسوي ما اعوج في معاملاتهم ويقوم كلامهم فصدق صلى الله عليه وسلم حين قال وهو الذي كان خلقه القرآن: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" أي أنه حصر بعثته في تثبيت الأخلاق ومكارم الأخلاق ولم يجعل الله من بعثته قوة أو سلطة تضرب على أيدي أهل الكفر والفسوق بل قال الله تعالى على لسانه: قل يا أيها الكافرون، لاأعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد ولاأنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين". سورة الكافرون.
وعليه فإننا ياشباب الإسلام مطالبون بتحرير الإسلام من كل الدعاوى المغلوطة التي تحاك ضده : بأنه دين عنف ودين إرهاب ... نعم سنحرره لكن بأخلاقنا بمعاملاتنا وبثوابتنا وتعاليم ديننا الحنيف، بالكلمة
الطيبة والإبتسامة السمحة |